الصفحة الرئيسية

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

فوبيا: التشاؤم والحب



التشاؤم هو ليس حالة إحباط مشاعر فقط، ولا وجه عابس يركل الصباح كل يوم من على حافة الرصيف.
التشاؤم هو أداة من أدوات تعذيب الذات، حالة راقية لا تعترف بوحشية تجريح الجسد ،،
هو كمين تنصبه النفس للقدر، فتكون النفس مستعدة على الدوام، ومهما فكرت الظروف في أن تكون لئيمة معك، فلن تفاجئك بشيء جديد أبداً !!
التشاؤم أشبه بـ شفاه زرقاء متصلبة كالتي يرسمها وجه الغريق !!.

الخميس، 8 سبتمبر 2011

فوبيا: المقدمات




-      تحذير قبل البداية:
الموضوع طويل قليلاً، وممل كثيراً ،،
فمن لديه خطط أو مشاريع فلينجزها أولاً، ثم يعود لقضاء بعضاً من وقت فراغه هنا.
من يشعر بأن وقته ثمين، فليبادر بإغلاق هذه الصفحة سريعاً، ويمنح نفسه بعضاً من الرضا لأنه لم يضيع وقته كما تعهد مع ذاته ،،
أي شخص يرى بأن هناك بعض الكتابات فارغه، فليستحضر هذا الاعتقاد الآن وينصت لصوت عقله قليلاً وهو يردد: ماذا تفعل أنت هنا؟ ولماذا تلاحق تلك الحروف الفارغة !!
هذا الموضوع مخصص لـ المتفرغين / العاطلين / المتمللين ،، إلخ

الأربعاء، 15 يونيو 2011

فوبيا: الكذب





-       هامش قبل البداية:
من الأمور المثيرة لـ الضحك: هي أن تمارس بعض الأشياء بتفاني لفترة طويلة، وأنت لا تعلم لماذا !؟

الاثنين، 23 مايو 2011

فوبيا: الأوهام





 مدخل:
 قبل فترة بسيطة، اختلفنا (كعادتنا) أنا وأحد الأصدقاء، ليس لشيء وإنما لنجد مبرراً نملئ به فراغ أحد تلك الليالي الشاحبة من أي تفاصيل أو أحداث!!.
 نعم، فقد افتعلنا خلافاً دونما أن نصرح بـ كذبنا على بعض، خوفاً من أن نفتقد: حماسة الحوار، وروح الولاء لـ قناعاتنا الزائفة في ذلك الموضوع بالذات.
 أخذنا نتناقش، وكلاً منا يحاول إيجاد الطريقة المناسبة لإقناع الطرف الأخر. وبحكم إنني (الكاتب) صاحب: الألف قناع وكذبة، فقد بدأت أعدد له، وأستشهد بفلان وفلان، وأسرد له مما يدعم فكرتي مما قرأت ولم أقرأ، حتى قلت له:

الأربعاء، 6 أبريل 2011

فوبيا الذكريات ~ من مذكرات: طفولة لم تكتمل (1)




 المكان: عالم من ضجيج  تدفعني باتجاهه أمي كل صباح يسمى: مدرسة.
 الزمان: الجيل الذي سبق "إني آكل وأشرب"، وأتى من بعد "مع حمد قلم".
 الشخصيات: أنا ومن حولي حينها.
 المرجع: ذاكرتي المتهالكة.

الاثنين، 21 مارس 2011

فوبيا: الآماني


همسة قبل البداية:
حلق بـ حزنك ,, نحو السماء
وانجوا بـ ابتسامة، وقلب كان لك
وخلف من بعدك: كائناً من يكون.

الخميس، 17 مارس 2011

فوبيا: تصدير الأحكام ~ الآمان



نقطة الصفر:
أعلم جيداً بأن البشر في هذه الكرة المستديرة مختلفون، بأشكالهم وألوانهم وبثقافاتهم ولغاتهم وحتى في أحلامهم. وأعلم أكثر بأن من يستحق بأن يتصف بالأنسان هم قلة نادرة، ولكنهم لم ينتهون.

قبل البدء:
البشر رغم اختلافاتهم الشاسعة، ولكنهم يستنشقون نفس الأوكسجين، ويقطرون نفس لون الدم الأحمر، ويتشاركون بنفس السذاجة في أغلب الأحيان.

الثلاثاء، 15 مارس 2011

فوبيا: الدراسات


تقول المناضلة أحلام مستغانمي, في روايتها: ذاكرة الجسد:
 
تنسحب لتعود بعد لحظات,،
بصينية قهوة نحاسيه كبيرة عليها إبريق، وفناجين, وسكريه, ومرشّ لماء الزهر, وصحن للحلويات !
في مدن أخرى تقدم القهوة جاهزة في فنجان, وضعت جواره مسبقاً معلقه وقطعة سكر .
ولكن قسنطينة مدينه تكره الإيجاز في كل شيء .
إنها تفرد ما عندها دائما. تماما كما تلبس كل ما تملك. وتقول كل ما تعر
ف.
ولهذا كان حتى الحزن وليمه في هذه المدينة .
أجمع الأوراق المبعثرة أمامي , لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأنني أفسح مكانا لك !!
.

الأحد، 13 مارس 2011

التدوينة الأخيرة


كثيراً ما كنت أخشى الكتابة والحروف
وأحاول جاهداً بأن أبتعد عن السذاجة والسطحية والمرح في التعامل مع الأمور !!
ولكن وفقاً لـ قانون: "كل ممنوع مـرغـوب" ,,
ففضلت أن أتوقف عن قمع سخافتي ,, والنظر بشجاعة نحو سطحيتي ,,
والتخلي عن ثوب المنطقية والرزانة في تناول المواضيع والأحداث ,, والمرح معها قليلاً ,,

لعلي أستطيع ولو لمرة واحدة فقط بـ أن أتغلب على هذه الفوبيا الشخصية ,,
عبر التعاطي مع كل ما أخشاه أو كل ما أتحاشاه ,,
فـ إن كنت لا تريد إضاعة وقتك ,, فإنني أنصحك بكل صدق بأن ترحل سريعاً من هنا ,,
لأنني أثرثر فقط ,, لا أكثر ,,


-  ملاحظة:
 متى ما ندمت على هذا المساحة ,, فـ إنني أعتذر هنا مقدماً ,,

وأعتبر هذه النقطة ,, هي: التدوينة الأخيرة