السبت، 28 سبتمبر 2013
الاثنين، 23 سبتمبر 2013
Emmys 65th
أقيم أمس الأحد
22 سبتمبر 2013، حفل الدورة الـ 65 لتوزيع جوائز الإيمي "Emmy" والتي تعتبر الوجه المقابل
لحفل توزيع جوائز الأوسكار العالمي والمعروف، وإن كان حفل الأوسكار مخصص للأعمال
السينمائية، فإن حفل الإيمي هو المهرجان الأضخم للأعمال التلفزيونية والمسلسلات في
العالم، إذ تنظم هذا الحفل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية وهي
منظمة تتألف من وسائل إعلام وشخصيات رائدة في هذا المجال وتنتمي لأكثر من 50 بلداً
وأكثر من 500 شركة من جميع قطاعات التلفزيونية حول العالم.
الأحد، 22 سبتمبر 2013
وجدة
شاءت الأقدار
بأن يكون الفيلم السعودي الطويل الأول الذي يصور كاملاً داخل السعودية هو من تأليف
وإنتاج امرأة، وهي المتألقة هيفاء المنصور. وطبيعي جداً أن أول ما تتطرق له المرأة
في مجتمع محافظ مثل المجتمع السعودي هي قضايا المرأة نفسها، وهذا بالفعل ما حدث في
الفيلم "وجدة ~ Wadjda"، حيث كان هو القضية الأكبر
داخل هذا الانتاج السينمائي، وهو بالفعل الصوت الأعلى.
الخميس، 19 سبتمبر 2013
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013
عروس الأسئلة
السؤال الجيد دائماً ما يزحزح الأفكار الجامدة
ويهز القناعات السائدة، والإنسان دائماً ما يحتاج لسؤال من هذا النوع في مرحلة
معينة من حياته ليكتشف نفسه ويحدد شخصيته، يحتاج لسؤال جيد لزحزحة كل تلك الأفكار
الجامدة التي تكاد تخنقه ومن أجل أن ينقذه هذا السؤال من الغرق مع القناعات
السائدة، وهذا بالضبط ما تحثنا إليه روايتنا هذه.
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013
دعوة نيكوس كازانتزاكيس للرقص والجنون
غالباً ما يكون خلف أي
عمل فني شيئاً أراد صاحب هذا العمل أن يقوله، رسالة حاول بطريقته أن يوصلها، لا
يهم أبداً طريقة إيصال ذلك الكلام أو ذاك الشعور، الأهم دائماً هي أن تصل، الهاجس
الأكبر لدينا جميعاً هو كيف لنا أن نعبر كي يصل ذلك؟.
وبعد الاتفاق على بديهية هذه الفكرة الأساسية
"خلف كل عمل رسالة"، فإن السؤال المنطقي الأول بعد تعرفك على أي عمل فني
هو: ماذا يريد صاحب الفكرة أن يقول؟، ما هي الرسالة؟، كيف يريدني أن أشعر؟ وإلى
أين يريد أن أذهب؟.
الاثنين، 9 سبتمبر 2013
"للفن قدرة على تخفيف آلام الحياة"
منذ الأسبوعين وأنا فعلاً مأخوذ بكل تفاصيل رواية
الأفغاني خالد الحسيني "عداء الطائرة الورقية"، وصحيح بأن لها من الزمن
ما لها، ولكن حالها كحال الروايات الخالدة في الأدب العالمي، ولا أبالغ فعلاً في
هذا. فهي بمرتبة زوربا لليوناني نيكوس كازانتزاكيس، و1948 للانجليزي جورج أوريل، وغيرها
من الأعمال التي تبقى في طليعة الأدب العالمي، صالحة لكل وقت، وممتلئة بالدهشة
والقيمة الانسانية المضافة لكل من حضنها يوماً.
الأحد، 8 سبتمبر 2013
الأموات الأحياء
ميت هو ذاك الذي يصبح عبداً لعاداته، مكرراً نفسه كل
يوم، ذاك الذي لا يغيّر ماركة ملابسه ولا طريق ذهابه إلى العمل ولا لون نظراته عن
المغيب.
ميت هو ذاك الذي
يفضل الأسود والأبيض والنقاط على الحروف بدلاً من سرب غامض من الانفعالات الجارفة،
تلك التي تجعل العينين تبرقان، وتحوّل التثاؤب ابتسامة، وتعلم القلب الخفقان أمام
جنون المشاعر.
السبت، 7 سبتمبر 2013
الجمعة، 6 سبتمبر 2013
الخميس، 5 سبتمبر 2013
مفترق طرق
أمير آغا كان فعلاً
يحتاج إلى حدث كبير مثل تركه لسان فرانسيسكو والعودة عبر خطر أفغانستان لإنقاذ أبن
أخيه حسان كي يثبت بأنه فعلاً ما زال شخصاً جيداً، أو بالإمكان له أن يكون هذا
الشخص الجيد. حدث يختاره لا أن يجبر عليه. في المقابل، فنحن بحاجة لقدر كبير من
التفهم كي نتصالح مع خيارات أمير آغا مثلاً، ليس لأننا أفضل، ولكن لأننا نقارن
خيارات من حولنا في الغالب مع النموذج المفترض/الحلم، نترك خياراتنا الشخصية
الحقيقية جانباً، وننصب أنفسنا قضاة المدينة الفاضلة لنحكم فقط على الآخرين.
الأربعاء، 4 سبتمبر 2013
الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013
عائشة تأخذك لترى العالم بشكل أوضح
أنا عائشة، سأموت بعد سبعة أيام، وحتى ذلك
الحين قررت أن أكتب.
هكذا هي صدمة البداية في رواية بثينة العيسى (عائشة تنزل إلى العالم السفلي)، حيث تطل بطلة الرواية (عائشة) قبل الذكرى الرابعة لوفاة صغيرها (عزيز)، وهي تنوي أن تكتب حزنها عبر رسم مرارة الفقد على شكل حروف. عائشة أرادت كتابة تشبهها، تستطيع أن تصور مدى عمق جرحها على وفاة صغيرها.
هكذا هي صدمة البداية في رواية بثينة العيسى (عائشة تنزل إلى العالم السفلي)، حيث تطل بطلة الرواية (عائشة) قبل الذكرى الرابعة لوفاة صغيرها (عزيز)، وهي تنوي أن تكتب حزنها عبر رسم مرارة الفقد على شكل حروف. عائشة أرادت كتابة تشبهها، تستطيع أن تصور مدى عمق جرحها على وفاة صغيرها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)