الصفحة الرئيسية

الأربعاء، 12 فبراير 2014

أيام "Her" الستة


  في البدء كان أدم سبايجل، المخرج العالمي المعروف اليوم باسم: سبايك جونز، الشاب الأمريكي الذي صنع لنفسه واسمه مكاناً خاصاً في هوليود، ليس لإنتاجه الكثيف، ولا لعدد الجوائز التي تحصل عليها، ولكن للاتجاه الغير المسبوق الذي اختاره لنفسه وأفلامه. ففي تلك الرقعة البكر التي لم تطأ مسبقاً، جلس سبايك جونز بأفلامه القليلة متفرداً.

الأربعاء، 5 فبراير 2014

ما يجب أن تعرفه قبل توزيع جوائز الأوسكار



 مما لا شك به بأن حفل مهرجان توزيع جوائز الأوسكار، والذي تقيمه أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة، يعتبر أرفع جائزة سينمائية في الولايات المتحدة، ويعد كذلك أهم مهرجان سينمائي في العالم اليوم، ليتم من خلاله سنوياً تكريم أفضل وأجمل الأعمال التي يقدمها صناع الأفلام من وجهة نظر أهم نقاد السينما حول العالم، وتعني بالخصوص الأعمال التي تقدم الفن السابع بشكله الجمالي، وتمييزها عن تلك الأعمال التي تهتم في الجانب التجاري أكثر.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

إعترافات (3)



 مرحبا ظاهر،

 هل أتاك نبأ هذه المدينة، سأفترض بأن الجواب هو لا، فلا أود فعلاً التخيل بأن حتى في الخلاص الأخير سنكون ملازمين لهذه المدينة أيضاً ونستطلع أخبارها. لا عليك، سأخبرك حتى لو لم ترغب بالمعرفة، فأنا أهرب منها إليك كمديناً ليس لديه نية السداد.

السبت، 5 أكتوبر 2013

الترجمة خيانة جميلة للنص


 الجميع يتفق بأن حجم أعمال الترجمة إلى العربية مقارنة مع حجم الانتاج السنوى العالمي يعتبر رقم في أكثر الاوصاف تفاؤلاً هو رقم هامشي، إذ تتفق جميع الدراسات بأن ما يتم ترجمة سنوياً إلى العربية من حجم الانتاج العالمي للكلمة يعتبر رقماً متواضعاً جداً، بل ولا يتعدى ما نسبته 1 إلى 3 في المائة في أحسن أحاوله.

الخميس، 3 أكتوبر 2013

أنا أخطئ إذن أنا موجود



 لا شيء أجمل من مقولة ديكارت الشهيرة "أنا أفكر إذن أنا موجود"، إلا مقولة القديس أوغسطينوس بعده "أنا أخطئ إذن أنا موجود". فلقد أستوعب أوغسطين بأن مسألة الخطأ للكائن البشري يجب أن لا تكون أمراً محرجاً أو شيئاً سيئاً بالضرورة، وإنما هي وسيلة للكائن البشري لتصحيح مساره كلما أكتشفها، وأن ذلك الأمر هو محور الوجود البشري، لأننا كبشر نتعامل ونتعاطى مع الأحداث حولنا عكس المعرفة الإلهية التي تحيط علماً بكل شيء، فنحن في الحقيقة كأفراد وفي طبيعتنا لا نمتلك الحقيقة، ولا يجوز أن ندعي اليقين، بل نسعى للإنجاز عبر التجربة.

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

مشروع ليلى



-       كلاكيت أول مرة (قرررر... ف)
     
 مع نهاية عام 2009 أطلق مشروع ليلى أسطوانته الأولى والتي كانت بعنوان مطابق لأسم الفرقة، تسع أغنيات تعلن التحدي على الواقع والمحيط بنوعية الموسيقى نفسها أولاً، وبمواضيع أتسمت بالغضب والضجر والقرف من كل شيء وقتها، في ذلك الوقت كانت الدنيا تتحرك إلا عالمنا وحده يدور حول نفسه "كأني عارف المكان، وشكلي ملخبط بالزمان"، نفس القضايا القديمة ونفس الصراع المتكرر ونفس النتيجة دائماً، لا شيء يتحسن وإنما الفيلم يعاد تشغيله من البداية كلما أنتهى "صرلنا خمسين سني من حارب، الحرب نفسها، ما مننسى"، وتأتي الصرخة معلنة هذا الملل والقرف بنفس الأغنية التي حملت عنوان (من الطابور) "قرفنا الدين، تعبنا ذل، شتائنا الجوع، شبعنا من الخرى"، لا شيء أكثر صراحة من ذلك، غضب وضجر وقرف.

السبت، 28 سبتمبر 2013

قصة بوجهين !




 هل جربت مرة أن تقرأ قصة فتفهمها، وحين تعيد قراءتها تفهمها بشكل أخر، وكل ما تعيد قراءتها تتنقل بين الفهم الأول والثاني ولا تجد أبداً أي الحكايتين هي الأصح. أو هل جربت مرة أن تشك بحقيقة، وتعود لتراجعها وتشك بالشك الأول، وتركز أيضاً فتعود إلى أن الشك الأول في محله، وهكذا إلى ما لا نهاية؟.